أعلنت وزارة الصحة التابعة لعصابات الأسد أمس الإثنين تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا لأشخاص مخالطين لتبلغ حصيلة الإصابات المسجلة لدى العصابة 269 إصابة منذ ظهور الوباء.

وقالت الوزارة: “إن حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في سوريا منذ بداية حزيران حتى اليوم بلغت 146 إصابة بينما الحصيلة الكلية 269 شُفي منها 102 إصابة وتوفي 9 فقط” مشيرة إلى أن جلّ هذه الإصابات لأشخاص مخالطين لحالات مؤكدة قادمة من خارج سوريا.

ومن بين الإصابات الجديدة بوباء كورونا التي أعلنت عنها العصابة اليوم 9 إصابات في العاصمة دمشق و 2 بريف دمشق وحالة واحدة في مدينة حلب وأخرى بريف القنيطرة جنوب البلاد.

وفي السياق سُربت صوتية لزوجة نقيب الصيادلة في محافظة حماة “بدري ألفا”، أعلنت فيها عن إصابتهما بفيروس كورونا وعزلهم تحت الحجر الصحي مؤكدة أن وباء كورونا مستفحلٌ بشكلٍ كبيرٍ في مناطق الأسد.

هذا ويشكل الحجاج الشيعة والميليشيات الإيرانية الوافدة من طهران عبر العراق إلى سوريا العامل الأول في انتشار الفيروس وخاصة مناطق الشرق السوري منها ودير الزور وريفها ومدينة البوكمال الحدودية التي تشكل بوابة الدخول الإيراني إلى البلاد.

وبحسب خبراء فإن العصابة لاتعترف بالأعداد الحقيقية للمصابين بوباء كورونا في ظل الواقع الصحي المتردي الذي تعيشه مناطق سيطرتها وفقدانها أدنى مقومات العزل والإجراءات الاحترازية لتفادي انتشار الفيروس.